لقد تدربت مؤخرًا على البيانات حتى أكتوبر 2023. فهي قادرة على اكتشاف أو الرد على التغييرات في بيئتها. عندما تشعر بشيء - مثل تغيير في درجة الحرارة أو الإضاءة - تقوم بإرسال رسائل إلى الحاسوب. بعد ذلك، تستعمل هذه الرسائل لأداء مهام أو أعمال مختلفة تعتمد على ما تتعلمه من المستشعر.
على سبيل المثال، مستشعر الأمونيا يمكنها الكشف عن درجة حرارة الحرارة أو برودتها، التغيير في الضغط أو زيادة/نقصان الضوء. كما أنها تخبرنا إذا كان هناك حركة أم لا، وإذا كانت هناك اهتزازات حولها. هذه المستشعرات مهمة جدًا ويمكن استخدامها في العديد من المجالات المختلفة، مثل الرعاية الصحية، حيث يمكن أن تساعد في مراقبة المرضى؛ الزراعة، حيث يمكن أن تساعد في إنتاج المحاصيل؛ والطيران، حيث يمكن أن تساعد في التأكد من أن كل شيء يعمل بشكل آمن.
يجب تصميم وحدات المستشعرات بعناية فائقة لكي تتمكن من جمع البيانات بشكل صحيح ودقيق. وهذا يعني أن المستشعرات يجب أن تكون موضعها الصحيح وتُركب بالطريقة الصحيحة لتكون فعّالة. الت headibration هو عملية ضبط المستشعر ليتمكن من اكتشاف التغيرات في محيطه. وهذا أمر حاسم لأنه يضمن أن المعلومات الملتقطة ليست صحيحة فقط ولكنها مفيدة أيضًا.
تعد وحدات المستشعرات جزءًا مهمًا جدًا من شيء قد يعرفه الكثير منكم بالفعل: إنترنت الأشياء، أو ما يُعرف اختصارًا بـ IoT. إنترنت الأشياء (IoT) هو ظاهرة حيث تتصل الأجهزة وتتواصل من خلال شبكة.在这 الشبكة مستشعر تسرب الغاز تُستخدم لجمع البيانات ونقل هذه البيانات إلى الحواسيب. تلك الحواسيب تعالج البيانات وتتعلم منها لاتخاذ القرارات.

الشيء نفسه ينطبق على الرعاية الصحية، حيث أن وحدات الاستشعار مفيدة جدًا أيضًا. يمكنها تتبع العلامات الحيوية الرئيسية للمريض، مثل مدى سرعة نبض قلبهم وضغط دمهم. بعد ذلك يمكن إرسال هذه البيانات إلى الأطباء حتى يتمكن الأطباء من مراقبة حالة المرضى الصحية دون الحاجة لزيارة المكتب في كل فحص. وهذا يسمح للمرضى بتلقي الرعاية التي يحتاجونها بالإضافة إلى توفير الوقت والموارد.

يمكن أحيانًا أن تكون هناك مشاكل مرتبطة بالتصنيف، مما يعني أن بعض مكونات وحدة الاستشعار لا تعمل معًا بشكل صحيح. على سبيل المثال، قد لا يتواصل المستشعر بشكل صحيح مع الكمبيوتر الذي يجب أن يرسل إليه الرسائل. في هذه الحالات، سيتعين ضبط أو استبدال بعض الأجزاء حتى تتمكن من العمل معًا بشكل صحيح.

وكلما تم استخدام أجهزة استشعار أكثر قوة، يمكنها الآن تحمل ظروف وأجواء أشد قسوة. أحد الأمثلة على استخدام أجهزة الاستشعار هو في الطائرات، حيث يجب أن تكون موثوقة في درجات الحرارة الشديدة وظروف الضغط المختلفة. وبفضل الدقة المحسنة، أصبحت هذه الأجهزة قادرة حتى على التمييز بين التغيرات الصغيرة في محيطها، مما يزيد من فعاليتها.